أصدرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة
عام 1949م، بياناً رسمياً حول أهداف المكتبة العامة وتضمنت عام 1972 بمناسبة العام
الدولي للكتاب الدعوة إلى الإهتمام والتركيز على تطوير مكتبات الأطفال والكتب التي
تقدم لهم. كما أسندت في نفس العام إلى الإتحاد الدولي لجمعيات المكتبات (IFLA)
مراجعة البيان السابق إصداره، وإعداد بيان رسمي منقح بأهداف المكتبة
العامة.
وتضمن هذا البيان الجديد نصاً واضحاً بضرورة الإهتمام بمكتبات
الأطفال ، حيث تقرر أنـه " يجب أن تتيح المكتبة العامة للكبار والأطفال فرص
الإستفادة من أوقاتهم وتعليم أنفسهم بإستمرار، وأن تتيح لهم الإتصال الدائم
بالتطوير في مجال العلوم والأدب " ، وأنه من السهل على الطفل أن يكتسب في بداية
حياته عادة تذوق القراءة والكتب، وإستخدام المكتبات العامة ومصادرها لذا فإن
المكتبة العامة تتحمل مسئولية خاصة لإتاحة الفرصة للأطفال كي يختاروا الكتب والمواد
الأخرى بأنفسهم. وينبغي أن تضم المكتبة مجموعات خاصة بهم من الكتب وأن يخصص لهم
أجزاء معينة من المكتبة، عندئذ تصبح مكتبة الأطفال حيوية ومشجعة لأنواع متعددة من
الأنشطة".
وقد قامت هاريت لونج Harriet G. Long أهداف مكتبات الأطفال العامة في
مجموعة من العناصر رتبتها على النحو التالي: -
أ. تيسير إستخدام الأطفال
لمجموعة كبيرة ومتنوعة من الكتب.
ب. إرشاد الأطفال وتوجيههم عند إختيارهم للكتب
أو غيرها من المواد.
ج. تشجيع الأطفال وغرس متعة القراءة فيهم كعمل نابع منهم
يتابعونه فيما بعد.
د. تشجيع التعليم مدى الحياه من خلال الإستفاده من مصادر
المكتبة العامة.
ه. مساعدة الطفل على تنمية قدراته الشخصية وفهمه
الاجتماعي.
و. قيام مكتبة الطفل بدورها كقوة إجتماعية تتعاون مع المؤسسات
الأخرى المعنية برعاية الطفل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق